responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : افحام الأعداء والخصوم نویسنده : الموسوي الهندي، السيد ناصر حسين    جلد : 1  صفحه : 173

أما ما ذكره ابن عبد البر في آخر كلامه بقوله : وتوفيت أم كلثوم وأبنها زيد في وقت واحد ، الى قوله : وقدم زيد قبل أمه مما يلي [١] ، فنقف على بطلانه ونستيقن واضح أنه بما نذكره مفصلا في باب مستقل من هذا الكتاب ، فيما بعد أنشاء الله الوهاب ..

في ابطال ما ذكره أبن الأثير الجزري

المتوفي سنة ثلاثين وستمائة في كتاب أسد الغابة في ترجمة سيدتنا أم كلثوم (س) من الأكاذيب الواضحة والعضيهات الفاضحة وهذه ألفاظه :

أم كلثوم : بنت علي بن أبي طالب ، أمها فاطمة بنت رسول الله (ص) ، ولدت قبل وفاة رسول الله (ص) خطبها عمر بن الخطاب ألى أبيها علي بن أبي طالب فقال : أنها صغيرة فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن فأني أرصد من كرامتها مالا يرصده أحد فقال علي : أنا أبعثها اليك فان رضيتها فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد فقال لها : قولي له : هذا البرد الذي قلت لك ، فقالت ذلك لعمر فقال : قولي له قد رضييت رضي الله عنك ووضع يده عليها فقالت أتفعل هذا؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ، ثم جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت له : بعثتني الى شيخ سوء قال : يا بنية أنه زوجك ، فجاء عمر الى المهاجرين في الروضة ، وكان يجلس فيها المهاجرون ، الأولون ، فقال : رفئوني ، فقالوا : بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال تزوجت أم كلثوم بنت علي سمعت رسول الله (ص) يقول : كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري ، وكان لي به عليه الصلاة والنسب والسبب فأردت أن أجمع إليه الصهر ، فرفئوه فتزوجها على مهر أربعين ألفا فولدت له زيد بن عمر الأكبر ، ورقية ، وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد ، وكان زيد قد أصيب في حرب كانت بين بني عدي ، خرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه ، فعاش أياما ثم مات هو وأمه ، وصلى عليهما عبد الله بن عمر قدمه حسن ابن علي ، ولما قتل عنها عمر تزوجها عون بن جعفر.

نام کتاب : افحام الأعداء والخصوم نویسنده : الموسوي الهندي، السيد ناصر حسين    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست