responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 139

فالمقرونة على أنواع :

الاجازة مطلقاً ، واكمل منها أن يقرأ من أول المناول حديثاً ومن وسطه حديثاً ومن آخره حديثاً ، كما ورد الامر به عن الصادق عليه السلام وقد نقلناه سابقاً [١].

ومن صورها : أن يدفع الشيخ الى الطالب أصل سماعه أو مقابلاته ويقول (هذا سماعي أو روايتي عن فلان فاروه عني) أو (أجزت لك روايته عني) ثم يبقيه معه تمليكاً أو لينسخه.

[وهي دون المساع لا شتمالها على ضبط الروياة وتفصيلها بما لا يتفق في المناولة.

وقيل : هي مثله ، لتحقق الضبط من الشيخ] [٢].

ومنها : أن يدفع إليه الطالب سماعه فيتأمله وهو عارف به ثم يعيده إليه ويقول (هو حديثي أو روايتي فاروه عني) أو (أجزت لك روايته).

وقد سمى بعضهم هذا (عرضاً) ، وقد سبق أن القراءة عليه تسمى أيضاً عرضاً ، فليسم هذا (عرض المناولة) وذاك (عرض القراءة).

وهذه المناولة كالسماع في القوة عند الاكثر ، والاقوى أنها منحطة عن السماع والقراءة.

ومنها : أن يناول الشيخ الطالب سماعه ويجيزه له ثم يمسكه الشيخ ، وهذا دون ما سبق.

ويجوز روايته إذا وجد الكتاب أو آخر مقابلا به موثوقاً بموافقته ما تناولته الاجازة.

ولا يظهر في هذه المناولة كثير مزيد على الاجازة المجردة في معين ، ولكن


[١] انظر ص من هذا الكتاب.

[٢] الزيادة من النسخة المخطوطة.

نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست