(مثل
المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب ، وإن المؤمن أعظم عند الله تعالى
من
ملك مقرب ، وليس أحب إلى الله تعالى من تائب مؤمن [١]
أو مؤمنة تائبة).
ورد هذا الحديث في صحيفة الرضا عليه
السلام بالرقم ٢٧ ، ورواه الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ : ٢٩
الباب ٣١ ، الحديث ٣٣ ، والسبزواري في جامع الاخبار ٢ : ٢٨ ، الحديث ٣٣. وورد في
مشكاة الانوار : ٧٨ ، وراه العلامة المجلسي في البحار ٦ : ٢١ ، الحديث ١٥. و ١٠ : ٣٦٧
، الحديث ٦ و ٣٦ : ٣٢٦ ، ذيل الحديث ١٨٢ و ٦٠ : ٢٩٩ ، الحديث ٦ ، عن صحيفة الرضا
عليه السلام. و ٦٧ : ٧٢ ، الحديث ٤١ ، ورواه المحدث العاملي في الوسائل ١١ : ٣٥٩ ،
الباب ٨٦ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ١٣ ، كما رواه العلامة النوري في مستدرك
الوسائل ١٢ : ١٢٥ ، الباب ٨٦ من أبواب جهاد النفس ، الحديث الاول ، عن صحيفة الرضا
عليه السلام.
وقد تقدم الحديث ٢١ و ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ في
فضل المؤمن ، فراجع.
فقه الحديث :
هذا الحديث يبين فضل المؤمن عند الله
سبحانه وتعالى وكرامته عليه وأنه مثل ملك مقرب ، فكما أنه لا يجوز لاحد الاستهانة
بالملك المقرب عند الله فكذا المؤمن ، بل الحديث يصرح بأن المؤمن أعظم عند الله من
ملك مقرب.
وهذا ما ورد نظيره في أحاديث اخرى صرحت
بأن الملائكة لتضع أجنحتها لطال العلم رضى به ، وتستغفر له. (انظر البحار ١ : ١٧٧).