responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الرضا عليه السلام نویسنده : الغازي، داود بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 116

[٢٧]

قول رسول الله (ص) :

(مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب ، وإن المؤمن أعظم عند الله تعالى

من ملك مقرب ، وليس أحب إلى الله تعالى من تائب مؤمن [١] أو مؤمنة تائبة).

ورد هذا الحديث في صحيفة الرضا عليه السلام بالرقم ٢٧ ، ورواه الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ : ٢٩ الباب ٣١ ، الحديث ٣٣ ، والسبزواري في جامع الاخبار ٢ : ٢٨ ، الحديث ٣٣. وورد في مشكاة الانوار : ٧٨ ، وراه العلامة المجلسي في البحار ٦ : ٢١ ، الحديث ١٥. و ١٠ : ٣٦٧ ، الحديث ٦ و ٣٦ : ٣٢٦ ، ذيل الحديث ١٨٢ و ٦٠ : ٢٩٩ ، الحديث ٦ ، عن صحيفة الرضا عليه السلام. و ٦٧ : ٧٢ ، الحديث ٤١ ، ورواه المحدث العاملي في الوسائل ١١ : ٣٥٩ ، الباب ٨٦ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ١٣ ، كما رواه العلامة النوري في مستدرك الوسائل ١٢ : ١٢٥ ، الباب ٨٦ من أبواب جهاد النفس ، الحديث الاول ، عن صحيفة الرضا عليه السلام.

وقد تقدم الحديث ٢١ و ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ في فضل المؤمن ، فراجع.

فقه الحديث :

هذا الحديث يبين فضل المؤمن عند الله سبحانه وتعالى وكرامته عليه وأنه مثل ملك مقرب ، فكما أنه لا يجوز لاحد الاستهانة بالملك المقرب عند الله فكذا المؤمن ، بل الحديث يصرح بأن المؤمن أعظم عند الله من ملك مقرب.

وهذا ما ورد نظيره في أحاديث اخرى صرحت بأن الملائكة لتضع أجنحتها لطال العلم رضى به ، وتستغفر له. (انظر البحار ١ : ١٧٧).


[١] كذا في نسختنا ، وفي المصادر : (مؤمن تائب).

نام کتاب : مسند الرضا عليه السلام نویسنده : الغازي، داود بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست