ورد هذا الحديث في صحيفة الرضا عليه
السلام بالرقم ٤٠ ، ورواه الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ : ٢٤ ، الحديث
٦٦ ، ورواه السبزواري في جامع الاخبار : ٥٠٠ ، الحديث ١٣٨٦ ، ورواه العلامة
المجلسي في البحار ٧ : ١١١ ، الحديث ٤١ ، عن جامع الاخبار. و ٧ : ٢٦٠ ، الحديث ١١
، عن العيون وصحيفة الرضا عليه السلام.
فقه الحديث :
ورد في القرآن العظيم : (إن الله لا
يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) (النساء ٤ / ٤٨ و ١١٦). وهذا يدل على
أن الشرك بالله ظلم عظيم لا يحتاج معه إلى حساب يوم القيامة.
وأما الذنوب الاخرى ، فهي إن غفرها الله
سبحانه في القيامة فهو ولي النعمة والمغفرة ، وإن لم يغفرها فإنها توجب العقاب
والحساب يوم القيامة ، والامر في ذلك أيضا إليه فإن شاء غفر ، كما وعد للمؤمن ومر
في الحديث ٢٤ ، إن شاء عاقب وعذب بما يستحقه المذنب.
[١] في الصحيفة : (ليحاسب)
، وفي هامش الصحيفة : (يحاسب).
[٢] من جميع المصادر
الناقلة للحديث ، وفي البحار ٧ : ٢٦٠ زيادة : (عز وجل).