responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في المعراج نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 76

ولأعلينَّ بهم كلمتي.

ولأطهرنَّ الأرض بآخرهم من أعدائي ، ولأمَلِّكنَّه مشارق الأرض ومغاربها ، ولأسخرنَّ له الرياح ، ولأذلِّلنَّ له الرقاب الصعاب ، ولأرَقِّينَه في الأسباب [١] ، ولأنصرنَّه بجندي ، ولأمدَّنَّه بملائكتي ، حتى يُعلِن دعوتي ويجمع الخلق على توحدي. ثم لأديمنَّ مُلكه ولأداولنَّ الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة.

والحمد لله رب العالمين ، والصلاة على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلِّم تسليماً [٢].

الحديث السادس :

حديث ابن أُذينه ، عن الامام الصادق عليه السلام : قال :

ما تروي هذه الناصبة؟

فقلت : جُعلتُ فداك ، فيماذا؟

فقال : في أذانهم وركوعهم وسجودهم.

فقلت : إنهم يقولون أن أبيِّ بن كعب رآه في النوم.

فقال : كذبوا ، فإن دين الله عز وجل أعزُّ من أن يُرَى في النوم.

فقال : له سدير الصيرفي : جعلت فداك ، فأحدث لنا من ذلك ذكراً.

فقال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله عز وجل لمّا عرج بنبيه صلى الله عليه وآله إلى سماواته السبع ؛ أما أوليهنَّ فبارك عليه ، والثانية علَّمه فرضه.

فأنزل الله محملاً من نور ، فيه أربعون نوعاً من أنواع النور ، كانت مُحدِقَة بعرش الله ، تغشي أبصار الناظرين. أما واحد منها فأصفر ، فمن أجل ذلك اصفرَّت الصفرة. وواحد


[١] وفي حديث الإمام الباقر عليه السلام : «ويرقى في الأسباب ، أسباب السماوات السبع والأرضين السبع». بحار الأنوار : ج ٥٢ ص ٣٢١.

[٢] كمال الدين : ص ٢٥٥ ب ٢٣ ح ٤.

نام کتاب : بحوث في المعراج نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست