نام کتاب : بحوث في المعراج نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 131
لما
أُسرِيَ بي إلى السماء ، كلَّمني ربي جلَّ جلاله فقال : يا محمد.
قلت
: لبيك ربي.
فقال
: إن علياً حجتي بعدك على خلقي ، وإمام أهل طاعتي. من أطاعه أطاعني ، ومن عصاه
عصاني. فانصَبه علماً لأمتك ، يَهتدون به بعدك[١].
الحديث الأربعون :
حديث زرارة ، عن الإمام الباقر عليه
السلام ، أنه قال :
إن
رسول الله صلى الله عليه وآله حيث أُسرِي به ، لم يمرَّ بخلق من خلق الله إلا أى
منه ما يحبُّ من البُشر واللطف والسرور به. حتى مرَّ بخلق من خلق الله ، فلم يلتفت
إليه ولم يَقُل له شيئاً ، فوجده قاطبا عابساً. فقال : يا جبرئيل! ما مررتُ بخلق
من خلق الله إلا أيت البُشر والف والسرور منه إلا هذا ، فمن هذا؟
قال
: هذا مالك خازن النار ، وهكذا خلقه ربه.
قال
: فإني أُحبُّ أن تطلب أن يريني النار.
فقال
له جبرئيل : إن هذا محمد رسول الله ، وقد سألني أن أطلب إليك أن تريه النار.
قال
: فأخرج له عنقاً منها فرآها. فلمّا أبصرها ، لم يكن ضاحكاً حتى قبضه الله عز وجل[٢].
الحديث الحادي والأربعون :
حديث عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله :
لمّا
عُرِج بي إلى السماء السابعة ومنها إلى سدرة المنتهى ومن السدرة إلى حجب