responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في المعراج نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 121

المنصرف انصرفت ، وطوباك وطوبى لمن آمن بك وصدَّقك.

ثم قُذِفتُ في بحارالنور ، فلم تزل الأمواج تقذفني حتى تلقّاني جبرئيل في سدرة المنتهى.

فقال لي : خليلي ، نعم المجيء جئت ، ونعم المنصَرَف. ماذا قلت وماذا قيل لك؟

فقلت بعض ما جرى ، فقال لي : وما كان آخر الكلام الذي أُلقي إليك؟

فقلت له : نوديت : يا أبا القاسم ، امضِ هادياً مهديّاً رشيداً. طوباك وطوبى لمن آمن بك وصدَّقك.

فقال لي جبرئيل : أفلَم تَستفهم ما أراد بأبي القاسم؟

قلت : لا ياروح الله.

فنوديت : يا أحمد ، إنما كنَّيتك أبا القاسم لأنك تُقَسِّمالرحمة منِّي بين عبادي يوم القيامة.

فقال جبرئيل : هنيئاً مريئاً يا حبيبي. والذي بعثك بالرسالة واختصَّك بالنبوة ، ما أعطى الله هذا آدمياً قبلك.

ثم انصرفنا حتى جئنا إلى السماء السابعة ، فإذاً القصر على حاله. فقلت : حبيبي جبرئيل ، سِلهما من الفتى من بني هاشم.

فسألهما فقالا : علي بن أبي طالب ابن عم محمد.

فما نزلنا إلى سماء من السماوات إلا والقصور على حالها. فلم يزل جبرئيل يسألهم عن الفتى الهاشمي ، ويقول كلُّهم : علي بن أبي طالب [١].

الحديث التاسع والعشرون :

حديث السيج ابن طاووس مسنداً ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أنه قال :

بينما أنا في الحِجر ، إذأتاني جبرئيل فهزمني برجلي ، فاستيقظت فلم أر شيئاً. ثم


[١] بحار الأنوار : ج ١٨ ص ٣١٢ ب ٣ ح ٢٦.

نام کتاب : بحوث في المعراج نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست