responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 128

٣٧ ـ فكأنهم لم يسمعوا وكأنهم

لم يبصروا وكأنهم لم يعقلوا

٣٨ ـ أتراك تذكر ما احل بفاطم

مما يخر له السماك ألأعزل

٣٩ ـ إن قيل حوا قلت فاطم فخرها

أو قيل مريم قلت فاطم أفضل

٤٠ ـ افهل لمريم والد كمحمد

أم هل لمريم مثل فاطم أشبل

٤١ ـ كل لها حين الولادة حالة

منها عقول ذوي البصائر تذهل

٤٢ ـ هذي لنخلتها إلتجت فتساقطت

رطبا جنيا وهي منه تأكل

٤٣ ـ وضعت بعيسى وهي غير مروعة

أنى وحارسها السري ألأبسل

٤٤ ـ وإلى الجدار وصفحة الباب إلتجت

خير النساء فاسقطت ما تحمل

٤٥ ـ سقطت وأسقطت الجنين وحولها

من كل ذي حسب لئيم جحفل

٤٦ ـ هذا يعنفها وذاك يدعها

ويسبها هذا وهذا يركل

٤٧ ـ وأمامها أسد الأسود يقوده

بالحبل قنفذ هل كهذا معضل

٤٨ ـ وبعين رب العرش يلطم خدها

أشقى البرية ثم لا يتوجل

٤٩ ـ لا تدعي بعد الشهامة هاشم

ما للشهامة عند هاشم منزل

٥٠ ـ نال إبن حنتم ما يؤمل منهم

حسب إبن حنتم نيله ما يأمل

٥١ ـ أو يهجعون وطفل فاطم مسقط

أو يبصرون ودمع فاطم مرسل

٥٢ ـ وتراهم لا يغضبون لمثلها

وهم على غير ألإبا لم يجبلوا

٥٣ ـ لكنما العباس لم يعبس لها

وعقيل أمسى في عقال يعقل

٥٤ ـ واقول ماذا والسياط بمتنها

حتى القيامة ما لهن تحول

٥٥ ـ ولسوف تأتي في القيامة هكذا

تشكو إلى رب السماء وتعول

٥٦ ـ ولترفعن جنينها وحنينها

بشكاية منها السماء تزلزل

٥٧ ـ رباه ميراثي وبعلي حقه

غصبوا وابنائي جميعا قتلوا

٥٨ ـ فرخاي ذا بالسم أمسى قلبه

قطعا وهذا بالدماء مزمل

٥٩ ـ لم يبق سيف من سيوف أمية

إلا وعاد بلحمه يتأكل

٦٠ ـ لم يبق رمح من رماح أمية

إلا وعاد بصدره يترسل

٦١ ـ لم يبق سهم من سهام أمية

إلا وصار لقلبه يتوصل

٦٢ ـ وتقوم بعد صوارخا من حولها

فتياتها والكل منهن ثكل

٦٣ ـ فتقوم ثم قيامة أخرى لها

كل ألأنام عن القيامة تشغل

٦٤ ـ ما عذر تيم عندها وعديها

وعليهما تلك الجرائم تحمل

٦٥ ـ فهناك يعلم من على أثريهما

أمسى واصبح في الضلال يهرول

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست