responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 127

٨ ـ فأصاب منها ما أصاب وبعده

ذهبت سفالا يدعيها ألأسفل

٩ ـ ماذا ترى في أمة لعبت بها

تيم وراحت إثر تيم نعثل

١٠ ـ وبها علي وهو أولى من بها

بألأمر لو أن المخاصم يعدل

١١ ـ أو لم يكن يوم الغدير الم يكن

جبريل فيه بالزواجر ينزل

١٢ ـ أو لم يقل من كنت مولاه فذا

مولاه بعدي ويلكم لا تجهلوا

١٣ ـ هذا هو الباب الذي من قبل ذا

كلفتم أن تدخلوه فإدخلوا

١٤ ـ ألأنبياء جميعهم قبلي كذا

فعلوا فما لي بعدهم لا أفعل

١٥ ـ ولكل بيت في ألأنام دعامة

ودعامة ألإسلام هذا فإعقلوا

١٦ ـ وألله ما انا بالذي أمّرته

ألله أمّره عليكم فإقبلوا

١٧ ـ وأنا المدينة وإبن عمي بابها

هل من سوى الباب المدينة تدخل

١٨ ـ أنا من علي وهو مني مثلما

هارون من موسى فلا تتعللوا

١٩ ـ يا قوم إن نبوتي ما لم تكن

فيها ولاية حيدر لا تكمل

٢٠ ـ إن تسعدوه تسعدوا أو

تنصروه تنصروا أو تخذلوه تخذلوا

٢١ ـ واقول هذا والقلوب كأنها

تغلي علي من الحرارة مرجل

٢٢ ـ إياكم أن تجحدوا إياكم

أن تخذلوا إياكم أن تنكلوا

٢٣ ـ هذا الكتاب وعترتي فتمسكوا

بهما وإن لم تفعلوا لم تقبلوا

٢٤ ـ ويل لمن ناواهما وقلاهما

ويل لمن هو فيهما لا يحفل

٢٥ ـ إن الخلافة لا تحل لغيره

هذا أخي فيها المعم المخول

٢٦ ـ إن الخلافة لا تليق لغيره

من حبتر من أدلم من نعثل

٢٧ ـ إن الخلافة كالنبوة رتبة

تلك ألأخيرة والنبوة أول

٢٨ ـ إن النبي معلم من ربه

وكذا خليفته فلا تتبدلوا

٢٩ ـ ليس الخليفة من يحير ويجهل

ليس الخليفة من يشح ويبخل

٣٠ ـ ليس الخليفة من يقول لدى الوغى

حيدي حياد وقلبه يتزلزل

٣١ ـ ليس الخليفة كائن مثلي انا

ما ناب يوما معضل أو مشكل

٣٢ ـ فكأنني بكم غدا تأتونني

وسيوفكم منه تعل وتنهل

٣٣ ـ تردون حوضي وهو غير محلل

لمن إعتدى ودمي لديه محلل

٣٤ ـ ومضى بأبراد الثناء مزملا

نفسي فداؤك أيها المزمل

٣٥ ـ فهنالكم عما دعاهم أدبروا

وعلى علي بالضغائن أقبلوا

٣٦ ـ فعلوا وما أدراك ما فعلوا فسل

أخبرك سألت أم لا تسأل

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست