نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي جلد : 1 صفحه : 160
باب مرفوعات الأسماء
المرفوعات
سبعة وهي : الفاعل ، والمفعول الّذي لم يسمّ فاعله ، والمبتدأ ، وخبره ، واسم كان
وأخواتها ، وخبر إنّ وأخواتها ،
(باب) خبر مبتدأ محذوف على ما مر. وباب : مضاف. و (مرفوعات) : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ومرفوعات مضاف. و (الأسماء) : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. (المرفوعات) : مبتدأ مرفوع بالابتداء. (سبعة) : خبر المبتدأ. (وهي) : الواو : للاستئناف. هي : ضمير منفصل مبتدأ مبني على
الفتح في محل رفع (الفاعل) : وما عطف عليه خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة يعني
أن الأول من المرفوعات الفاعل وبدأ به لكونه أصل المرفوعات عند الجمهور ولكون
عامله لفظيا ، نحو : جاء زيد والقاضي وغلامي. وإعرابه : جاء : فعل ماض. وزيد :
فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والفتى : معطوف على
من إضافة الصفة
للموصوف جمع مرفوع أو مرفوعة وقدمها لأنها عمدة وأعقبها بالمنصوبات لأنها فضلات
وأخر المجرورات لأنها منصوبات محلا وأما المرفوع أبدا حتى يدخل الخ. قوله : (المرفوعات) المحل للمضمر وأظهر توضيحا. قوله : (لكونه أصل
المرفوعات) لأن الرفع فيه للفرق بينه وبين المفعول وليس هو في المبتدإ كذلك والأصل في
الإعراب أن يكون للفرق بين المعاني وقيل : الأصل المبتدأ لأنه باق على ما هو الأصل
في المسند إليه وهو التقديم بخلاف الفاعل للزوم تأخيره عن الفعل وقيل : هما أصلان
وهذا خلاف لا ثمرة له كما قال أبو حيان. وقال الدماميني : له ثمرة وهو أن تقدر
الجملة فعلية في بعض المواضع ويكون المحذوف الفعل لا اسمية نحو : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ) [الأنعام : ٦٣] ، (وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ) [لقمان : ٢٥]. قوله : (الجمهور) أي أكثر النحاة. قوله : (ولكون عامله
لفظيا) أي وهو مقدم
على ما عامله معنوي وهو المبتدأ إذ عامله الابتداء. قوله : (زيد والفتى والقاضي وغلامي) عدد المثال إشارة إلى أن الفاعل يرفع بالضمة الظاهرة
والمقدرة
نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي جلد : 1 صفحه : 160