responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 82

١٠ ـ وقوله في (عوامل الجزم) : «فإن كانا فعلين جاز كونهما ... الشرط مضارعا والجواب ماضيا ، وليس هذا بضرورة كما زعم أكثرهم ، ففي البخاري : (من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له) وقالت عائشة رضي‌الله‌عنها : (إنّ أبا بكر رجل أسيف متى يقم مقامك رقّ) وقال الشاعر :

إن تصرمونا وصلناكم ، وإن تصلوا

ملأتم أنفس الأعداء إرهابا [١]»

قال ابن الناظم بعد أن ذكر هذه الصورة ومثّل لها : «وأكثر النحويين يخصون هذا بالضرورة وليس بصحيح ، بدليل ما رواه البخاري من قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من يقم .. [٢]»

١١ ـ وقوله في المنصرف : «الرابع : علم عجميّ الوضع والعلمية ، زائد على ثلاثة أحرف ، كإبراهيم وإسماعيل ، فعربي العلمية كلجام اسم رجل ، والثلاثي كنوح وشتر ، منصرفان ، ولا تلتفت إلى جاعل ساكن الوسط ذا وجهين ، ومتحرك الوسط متحتم المنع ؛ إذ التأنيث ملفوظ به غالبا ، والعجمة متوهّمة ، فهي أضعف منه [٣]».

وهنا قال ابن الناظم : «وصرف نحو : نوح ولوط ، ولا فرق في ذلك بين الساكن الوسط والمتحرك ، ومنهم من زعم أن الثلاثي


[١] عوامل الجزم : ٦٢٦ ـ ٦٢٧.

[٢] شرح ابن الناظم : ٢٧٣.

[٣] ما لا ينصرف : ٥٩٢.

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست