responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 80

تبعا لمعرفة مثل :

أقسم بالله أبو حفص عمر

فقد يكون نكرة تبعا لنكرة ، ولا يلتفت إلى منع بعضهم ذلك بدليل قوله تعالى : (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ)[١].

لم يزد ابن الوردي على شرح بيت الناظم ، وهو :

فقد يكونان منكرين

كما يكونان معرفين

وقال ابن الناظم : «... ومنع بعض النحويين كون عطف البيان نكرة تابعا لنكرة ، وأجازه أكثرهم [٢]».

٨ ـ وقوله في (بل) : «إن كان المعطوف بها جملة فهي لانتهاء غرض واستئناف غيره [٣] ، وإن كان مفردا ، فإن كان بعد نفي أو نهي فهي لتقرير حكم ما قبلها وجعل ضدّه لما بعدها ، مثل قولك : لم أكن في منزل ربيع ، بل أرض لا يهتدى بها ، ولا تضرب خالدا بل بشرا ، ولا عبرة بإجازة المبرّد نقلها حكم النفي والنهي إلى ما بعدها ، بدليل نحو قوله :

لو اعتصمت بنا لم تعتصم بعدى

بل أولياء كرام غير أوغاد [٤]»


[١] عطف البيان : ٤٩٥.

[٢] انظر الألفية : ٤٧ وشرح ابن الناظم : ٢٠٢.

[٣] مثال عطف الجملة : ما محمد شاعر بل هو كاتب.

[٤] عطف النسق : ٥١٢ ـ ٥١٣.

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست