٥ ـ وقوله في
نائب الفاعل : «ولا ينوب بعض هذه إن وجد مفعول به عند سيبويه ، وأجازه الأخفش
والكوفيون واحتجوا بقراءة أبي جعفر : ليجزى قوما بما كانوا يكسبون وبنحو قوله :
٦ ـ وقوله في المعرب والمبني : «وقد
يستعمل باب سنين مثل حين ، فيعرب بالحركات على النون منوّنة ، لا تسقطها إضافة ،
وهي لغة مطردة ، حكاها جماعة منهم الفراء ، دليله قول الشاعر :
دعاني من نجد
فإنّ سنينه
لعبن بنا
شيبا وشيّبننا مردا
وفي الحديث على
بعض الروايات : «اللهم اجعلها عليهم سنينا كسنين يوسف [٢]».
ما يوهم أنها آراء نحوية لابن الوردي :
قد تشعر بعض
عبارات ابن الوردي بأن ما يذكر من مخالفة لرأي جمهور المدرستين البصرية والكوفية
وغيرهم من العلماء المتأخرين ، يعدّ رأيا ينفرد به ، وليس مسبوقا إليه ، إلا أنّ
المطلع على شرحه للألفية ، يظهر له جليّا أنه في كل أقواله تلك ، ما هو