١ ـ قوله في
الاستثناء : «وسوى وسواء لغتان في سوى ، والأصح أنها مثل غير خلافا لسيبويه فإنه
جعلها ظرفا غير متصرف ، ولا شكّ أنها تستعمل ظرفا مجازا ، فيقال : رأيت الذي سواك
، كما يقال رأيت الذي مكانك [١]».
٢ ـ وقوله في
الباب نفسه : «وخولف سيبويه حيث التزم حرفية حاشى ، وفعليّة عدا [٢]».
٣ ـ وقوله في
تعدّي الفعل ولزومه : «النوع الثاني : مطّرد ، وهو في التعدية إلى
(أن وأنّ) ، بشرط أمن اللبس ، نحو : عجبت أن يدوا ، أي : من أن يغرموا الدّية ،
ومحلّهما بعد الحذف عند الخليل جرّ ، وعند سيبويه نصب ، دليل الخليل قوله :
٤ ـ وقوله في (الفاعل)
: «وحكم المقصود به الجنس في اختيار الحذف حكم المفصول بإلّا ، كنعم الفتاة. وأغرب
سيبويه فحكى أنّ بعض العرب يقول : قال فلانة. بحذف التاء دون فصل أو غيره ممّا
تقدم [٤]».