تابع المنادى
الذي كمرفوع يجب نصبه إن كان مضافا نعتا أو توكيدا أو عطف بيان ما لم يكن التابع
كالحسن الوجه ، إضافة لفظية ، واقترانا بأل ، فيرفع [١] أو ينصب.
والذي كمرفوع
يعمّ المبني على ضمة ظاهرة [٢] أو مقدرة أو
وكان يقولهما وهو
يسعى بين الصفا والمروة ، وهما :
لا همّ هذا خامس إن تمّا
أتمّه الله وقد أتمّا
إن تغفر اللهم تغفر جمّا
وأيّ عبد لك ما ألمّا
وكذا في اللسان عن ابن برّي. وقد تمثل
به النبي صلىاللهعليهوسلم
، وصار من جملة الأحاديث المسطورة. وذكر من رواه من المحدثين.
وكما اختلف في قائلهما فقد اختلف في
روايتهما ، فقد روى المبرد البيت الثاني في المقتضب : (دعوت اللهما ياللهما) ورواه
أبو زيد : (إني إذا ما لمم ألمّا). وهي رواية شرح أشعار الهذليين ، وفيه : (لاهم
هذا رابع ...)
الشاهد في : (يا اللهم) فقد جمع الشاعر
بين العوض والمعوض ، الميم و (يا) النداء اضطرارا.