responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 543

والجمع بين حرف النداء و (أل) مخصوص بالضرورة كقوله :

٣٩١ ـ من أجلك يا التي تيّمت قلبي

وأنت بخيلة بالودّ عنّي [١]

إلّا مع الاسم الأعظم الله ، فيقال : يا الله ، قطعا ووصلا ، وإلّا مع جملة محكية ، فيقال : يا المنطلق زيد ، في المسمّى بالجملة.

وقولك [٢] : اللهمّ ، معوّضا عن حرف النداء بميم مشدّد مفتوح آخر ، أكثر من يا لله.

وجمع بين العوض والمعوّض عنه اضطرارا من قال :

٣٩٢ ـ إنّي إذا ما حدث ألمّا

أقول : يا اللهمّ يا اللهمّا [٣]


١ / ١٧٣ والدرر ١ / ١٤٩ والأشموني ٣ / ١٥٣ واللسان (وقي) ٤٩٠١.

[١] البيت من الوافر ، ولم أقف على قائله. وروي : (فديتك يالتي ...) و (بالوصل) بدل (بالود).

الشاهد في : (يا التي) فقد أدخل الشاعر (يا) النداء على المحلى بأل ضرورة.

وقيل : جمع بينهما لأن الألف واللام في (التي) لازمة وليست للتعريف.

سيبويه والأعلم ١ / ٣١٠ والمقتضب ٤ / ٢٤١ والأصول ٣ / ٤٦٣ واللامات ٥٣ وأسرار العربية ٢٣٠ وابن يعيش ٢ / ٨ والإنصاف ١ / ٣٣٦ والخزانة ١ / ٣٥٨ والهمع ١ / ١٧٤ والدرر ١ / ١٥٢ والأشباه والنظائر ١ / ٢١٦.

[٢] في ظ (وقولهم).

[٣] البيت من رجز نسبه العيني مع أبيات أخرى لأبي خراش ، وأنكر صاحب الخزانة معرفة قائله ، وخطّأ العيني في نسبته إلى أبي خراش الهذلي ، وأن قبله قوله :

إن تغفر اللهم تغفر جمّا

وأيّ عبد لك ما ألمّا

وقال : إن هذا البيت يعني : (إن تغفر ...) لأمية بن أبي الصلت ، وهو مفرد لا قرين له ، قاله أمية عند موته ، وقد أخذه أبو خراش وضمّه إلى بيت آخر ، ـ ـ

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست