ولم يستجب
الزملكاني لرغبة ابن الوردي في الإقالة من القضا في البر.
وعند ما تولى
الشيخ فخر الدين أبو عمرو عثمان بن خطيب جبرين ، قضاء قضاة حلب وما يتبعها في
جمادى الآخرة سنة ٧٣٦ ه ، طلب منه ابن الوردي الإعفاء من القضاء فاستجاب لطلبه ،
وبذلك تحققت رغبته في التفرغ للبحث والتدريس في حلب ، وقد عبّر عن ذلك في إحدى
قصائده ، قال [١] :