يعرف إمام زمانه
مات ميتة جاهلية » المشهور بين العلماء كافة ، كيف يسعه الاستغناء عن هذه المعرفة
، وكيف سوغ عدم السؤال عنها! ولعلّ أمثال هذه المناقضات الواضحة ومخالفات الشرع
الفاضحة إنّما كانت تصدر عنه لاختلال عقله لشدة الرياضة في الجوع ...! [١]
وأقواله حتى من
يحسنون الظن به يسلمون ان ظاهرها كفر وضلال وباطنها حقّ وعرفان!! وآخرون يقولون قد
قال هذا الباطل والضلال ، فمن الذي قال أنه مات عليه.
ويعد الذهبي هذه
الأقوال وهذه النحلة من أكفر الكفر وينتهي الى قوله : لأن يعيش المسلم جاهلا خلف
البقر ، لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله
واليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان [٢].
وقال ابن كثير عن
الفتوحات : فيها ما يعقل وما لا يعقل ، وما ينكر وما لا ينكر ، وما يعرف وما لا
يعرف ، وله كتابه المسمى بفصوص الحكم ، فيه أشياء كثيرة ظاهرها كفر صريح ... [٣]
وقد حرّم جماعة
النظر في كتبه ، ومنهم السيوطي في كتابه تنبيه الغبي في تخطئة ابن عربي [٤].
نسخة منه في
المكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة في تونس رقم ٥٦٥٣ ، كتبت سنة ١٢٤٢ بخط مغربي في
١٥ ورقة ، فهرسها ١ / ٤٦٧.