وقال عنه تلميذه
أبو حازم العبدوئي : وتفرّد الحاكم أبو عبد الله في عصرنا هذا من غير أن يقابله
أحد بالحجاز والشام والعراقين والجبال والريّ وطبرستان وقومس وخراسان بأسرها وما
وراء النهر [١].
وقال الصفدي :
وانتخب على خلق كثير ، وجرّح وعدّل ، وقبل قوله في ذلك لسعة علمه ، ومعرفته بالعلل
، والصحيح والسقيم [٢].
وقال في تاريخ
الاسلام : وانتخب على خلق كثير ، وجرّح وعدّل ، وقبل قوله في ذلك لسعة علمه ، ومعرفته
بالعلل ، والصحيح والسقيم [٣].
قال الخليل الحافظ
: وله رحلتان إلى العراق والحجاز ، الثانية سنة ٣٦٨ ، وناظر الدار قطني ، فرضيه ، وهو
ثقة واسع العلم ، بلغت تصانيفه للكتب الطوال والأبواب ، وجمع الشيوخ قريبا من
خمسمائة جزء ... [٤].
ونسبوا الحاكم إلى
التشيّع ، فقال الخطيب : وكان يميل إلى التشيّع [٥].