responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبيين نویسنده : علي بن أبي الغنائم العمري    جلد : 1  صفحه : 314

فمن ولده : بنوا حمزة بالحائر ، منهم : علي الدلاّل الأعمى ابن يحيى بن أحمد ابن حمزة بن أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن موسى الكاظم عليه‌السلام ، كان له ولد من جملتهم أحمد أبي الفضل وربّما سمّي مطهّرا ، أنكره أبوه ثمّ اعترف وثبت نسبه.

ومنهم : الشريف النقيب الدّين بالحائر ، كان قبض عليه معتمد الدولة الأمير أبو المنيع قرواش بن المقلد ، فرأى في معناه مناما ، أظنّه عن بعض سادتنا عليه‌السلام ، فخلاّه ولم يتعرّض بعد ذلك ـ على ما بلغني ـ بعلويّ إلاّ بخير.

ودليل ذلك قد شاهدته في رجلين من العلويّين جنيا كثيرا فاغتفرهما ، فأحدهما سعى في دولته وهو المعروف بنور الشرف أبي جعفر نقيب الموصل ابن الرقي في شركة النقيب المحمّدي بها ، فطلبه وزيره أبو الحسن بن مرة [١] رحمه‌الله ، فنهاه عن طلبته وخلّى سبيله ، ثم عاود فتنصّل فقبله ، وكانت قصّته شهيرة.

والآخر أبو الحسن [٢] العمري المخل رحمه‌الله ، وكان امرئ صدق يحفظ القرآن صادقا صيّنا ، وجدّه : أبو الحسن العمري النقيب ببغداد ، صفح رجلا شاعرا من شعراء معتمد الدولة بشمشكه [٣] ، وكان أصل هذا أنّه خاصم رجلا من أعلام الشيعة بالموصل ، فأنشد الشاعر الأمير قصيدة من جملته هذا الشعر :

أفي كلّ يوم لا ازال مروعا

تهزّ على رأسي شمشك ومنصّل

فأكبر الأمير هذا وأمر بتغريق الفاعل ، فلمّا عرف صورة أبي الحسين محمّد


[١] في ك وش وخ (ابن مسرة).

[٢] في (خ) وحدها : أبو الحسين وهو الصحيح ظاهرا لما يأتي فيما بعد.

[٣] ما اهتديت إلى معنى هذه الكلمة وكلمة اخرى وهي (التراشيف) وقد سألت عن بعض الفضلاء العراقيّين والاردنيّين والمصريّين والمغاربة ، فلم يعرفوها ، وما وجدتهما في المعاجم التي راجعتها.

نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبيين نویسنده : علي بن أبي الغنائم العمري    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست