دور بني هاشم [١] ، وهو لأمّ ولد ، جماعة كبيرة ، من جملتهم أمّ موسى بنت زيد ابن موسى الكاظم عليهالسلام يقال لها : زوج ابن الشبيه بأرجان كانت من الورع والزهد على غاية.
ومنهم : النقيب
على الطالبيّين بالبصرة ، أبو محمّد الحسن بن زيد بن علي بن جعفر بن زيد بن موسى
الكاظم عليهالسلام ، مات عن ولد بعضهم تقدّم.
ومنهم : زيد بن
محمّد بن الحسين بن زيد بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمّد الباقر بن علي بن
الحسين بن علي أمير المؤمنين عليهمالسلام ، ادّعى إليه رجل اسمه جعفر ، ورد بغداد بين عشر وعشرين
وأربعمائة وهو شيخ منحن ، وله أخ يسمّى هاشما ، ولكلّ منهما ولد ، وهو على قول
شيخنا أبي الحسن : مبطل دعيّ كذّاب ، غير أنّه ثبت في جريدة بغداد واخذ مع أشرافها.
ومنهم : أبو جعفر
أحمد ، وامّه بنت كرش الحسيني ، وأبوه أبو الحسن محمّد الملقّب كشكة ابن محمّد بن
موسى خردل الأصمّ الكوفي ابن زيد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهمالسلام ، له بنت أنكروها الناس يغلّطونه [٢] في ذلك.
وولد محمّد بن
الكاظم عليهالسلام وهو لأمّ ولد ، سبعة أولاد ، منهم أربع بنات هنّ : حكيمة ،
وكلثوم ، وبريهة ، وفاطمة. والرجال : جعفر أولد وانقرض ، ومحمّد الزاهد النسّابة رحمهالله مقلّ ، وإبراهيم الضرير الكوفي منه عقبه.
[١] هكذا في الأصل
وفي «العمدة» : (أحرق دور بني العبّاس وأضرم النار في نخيلهم وجميع أسبابهم) ص ٢٢١.
[٢] كذا واضحا ولا
معنى محصّلا لها ، ولعلّها : (أنكرها والناس يغلّطونه في ذلك).