responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي الهادي عليه السلام نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 43

ونهى أن يعطى منصباً في الدولة . وتابع المعتصم سياسة أخيه المأمون ، فكان يمتحن العلماء في القول بقدم القرآن . وواصل الواثق سياسة أبيه المعتصم .

لكن المتوكل خالفهم فجمع العلماء المشبِّهين والمجسمين ، وشجعهم وأغدق عليهم ، وقمع العلماء المنزهين وأهملهم !

من جهة أخرى ، قامت حركة العباسيين والحسنيين على الدعوة الى الرضا من آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله أي بني هاشم ، والبراءة من بني تَيْمٍ وعَدِيٍّ وأمية .

لكن المنصور بعد أن ثار عليه الحسنيون ، أمر المحدثين والفقهاء والولاة أن لا يَرْوُوا شيئاً في فضائل علي عليه‌السلام ، ولا شيئاً يطعن بأبي بكر وعمر ، وأن يفضلوهما عليه ، وأن يضيفوا مدح أبي بكر وعمر في خطبة الجمعة وقال : « والله لأرغمن أنفي وأنوفهم ، وأرفع عليهم بني تيم وعدي » . « منهاج الكرامة / ٦٩ » .

واستمرت سياسته حتى جاء المأمون ، فأعلن فضائل علي وأبنائه عليهم‌السلام .

ولما جاء المتوكل خالف أسلافه المأمون والمعتصم والواثق ، ورفع راية العداوة لعلي وأبنائه عليهم‌السلام ، واضطهدهم ، وهدم قبر الحسين عليه‌السلام ومنع زيارته ، ومنع زيارة قبر أمير المؤمنين عليه‌السلام في النجف الأشرف وقيل هدمه . ومنع زيارة قبر موسى بن جعفر عليه‌السلام في بغداد . وقَرَّبَ النواصب ودعمهم مادياً ومعنوياً .

نام کتاب : الإمام علي الهادي عليه السلام نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست