[١] بعد تفرق الناس
عنه بقي مسلم وحيداً لا يدري أن يتجه وهو غارق في محنته ، فوقف على باب امرأة من
كندة يقال لها «طوعة» فسقته الماء وآوته في تلك الليلة التي قضاها بالعبادة حتى
الصباح ، لكن ابنها وشى بأمر مسلم الى ابن زياد فأرسل مجموعة بقيادة الأشعث بن قيس
للقبض عليه فواجههم مواجهة الابطال ولم يتمكنوا من أسره إلا
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 209