الإفشاء : هو النشر والإظهار ، يُقال :
فشا الأمر إذا ظهر وانتشر.
والعارفة : هو المعروف ، والأمر الحَسَن
، أي الخصلة العارفة الحسنة.
والسَّتر : بفتح السين ، مصدرٌ بمعنى
عدم الإفشاء.
كما أنّ السِّتر بكسر السين بمعنى الشيء
الساتر ، نظير الذَبح فتحاً بمعنى عمليّة الذبح.
والذِبح كسراً بمعنى الشيء المذبوح ،
ومنه قوله تعالى : (وَفَدَيْنَاهُ
بِذِبْحٍ عَظِيمٍ)[١].
والعائبة : مقابل العارفة ، وهي الخصلة
العائبة أي ذات العيب.
ومن مكارم الأخلاق التي هي حلية الصلحاء
، وزينة الأتقياء ، أن يُظهر الإنسان محاسن المؤمنين وخصالهم المعروفة وأعمالهم
الحسنة ..
وفي مقابل ذلك يستر على المؤمنين خصالهم
السيّئة ، ومعايبهم الكريهة ، ممّا صدرت مهم إشتباهاً ، وسؤّلتها لهم أنفسهم
الأمّارة بالسّوء ، فأخفوها خجلاً ، فلا ينبغي أن يفضحهم الإنسان عَلَناً.