responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الطهارة) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 360

المباشرة من غير رطوبة أو برطوبة في غير مأكول أو مشروب أو ملبوس فليس لها قابلية المعاوضة لما ذكرناه و ينبغي أن يعلم أنّ غير من جحد ضرورياً من ضروريات الدين من فرق المسلمين ظاهر سواء كان ممن جحد النص على خلافة سيد الوصيين أو جحد أحد الأئمة (عليهم السلام) من بعده لأصالة الطهارة من غير معارض من إجماع منقول أو شهرة محصلة أو أولوية إذ ليس لشرف (الإسلام) أمر من أهل الذمة و للزوم الحرج و العسر في الحكم بنجاستهم و لعدم التجنب عنهم من الأئمة (عليهم السلام) و أصحابهم في سائر الأعصار و الأمصار على وجه يظهر أنّه ليس لمكان التقية و الاضطرار و الآثار المنقولة من مباشرة سيد المرسلين لجملة ممن جحد النص و طائفة من المنافقين و للأخبار المتكثرة الحاكمة بحل ما يوجد في أسواق المسلمين و طهارته مع القطع بندرة الإمامية في تلك الأزمان و الأصقاع و للمعتبرة الدالة على إسلامهم من حيث الشهادتين الدالة على أنّ الإسلام (شهادة أنّ لا أله إلّا الله و محمدٌ رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم)) و أنّه به حقنت الدماء و عليه جرت المناكحة و المواريث و على ظاهره عامة الناس و هي متكثرة بأسانيد مختلفة و تعابير متقاربة مؤيدة بفتوى المشهور و عمل الجمهور فإذا ثبت إسلامهم ثبتت طهارتهم للأصل و الأخبار الدالة على طهارة سؤر المسلم و أنّه احب من الوضوء من ركو ابيض مخمّر و غير ذلك و لهذا ظهر ضعف قول من حكم بنجاسة المجبرة و من حكم بنجاسة المخالفين الذين جحدوا النص و من حكم بنجاسة من جحد أيّ إمام كان للروايات المتكثرة الدالة على أنّ من عرف علياً كان مؤمناً و من أنكره كان كافراً و من جهله كان ضالًا و على أنّه باب من أبواب الجنة من دخله كان مؤمناً و من خرج من بابه كان كافراً و على أنّ من عرفنا كان مؤمناً و من أنكرنا كان كافراً و على أنّ من تبع علياً كان مؤمنا و من جحده كان كافراً و من شرك فيه كان مشركاً و على أنّه باب الهدى من خالفه كان كافراً و من أنكره دخل النار و على أنّ الكفر بعلي (عليه السلام) كفر بالله و الشرك به شرك بالله و الشك فيه شك في الله و الإلحاد فيه الحاد في الله و الإنكار له إنكار لله و على أنّ الله تعالى عرف إيمانهم بموالاتنا و كفرهم بها إذ أخذ عليهم الميثاق في عالم الذر إلى غير ذلك من الأخبار من هذا القبيل و للأخبار الدالة على أنّ من جحد النص و قدم الجبت و الطاغوت أو بغض الشيعة فهو ناصب و إنْ الناصبي لا يحتاج إلى امتحان اكثر من

نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الطهارة) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست