الآیات، فإنّه یجب قضاؤها [1] علی الأحوط بل الأقوی [2]
[ (مسألة 31): إذا حاضت بعد دخول الوقت]
(مسألة 31): إذا حاضت بعد دخول الوقت فإن کان مضی منه مقدار أداء أقلّ
الواجب [3] من صلاتها بحسب حالها من السرعة و البطء و الصحّة و المرض و
السفر و الحضر و تحصیل الشرائط [4] بحسب تکلیفها الفعلیّ من الوضوء أو
الغسل أو التیمّم و غیرها من سائر الشرائط غیر الحاصلة و لم تصلّ وجب علیها
قضاء تلک الصلاة، کما أنّها لو علمت بمفاجأة الحیض وجب علیها المبادرة إلی
الصلاة، و فی مواطن التخییر یکفی سعة مقدار القصر، و لو أدرکت من الوقت
أقلّ ممّا ذکرنا لا یجب علیها القضاء، و إن کان الأحوط القضاء [5] إذا
أدرکت الصلاة مع
الظاهر عدم وجوب القضاء إذا کان الفائت حال الحیض النذر المعیّن، بل لا یبعد عدمه فی صلاة الآیات أیضاً. (الخوئی). الحکم فی النذر مطابق للاحتیاط، و فی الطواف و الآیات تفصیل موکول إلی محلّه. (الگلپایگانی). [1] وجوب قضاء النذر المعیّن فرع انعقاده، و هو محلّ تأمّل بل منع. (آل یاسین). [2] الأقوائیّة محلّ منع. (الإمام الخمینی). لا قوّة فیه. (الخوانساری). فی کونه أقوی فی الجمیع تأمّل، نعم هو الأحوط. (النائینی). [3]
علی الأحوط، و إن کان عدم وجوب القضاء إذا لم تدرک مقدار الصلاة المتعارفة
المشتملة علی المستحبّات المتعارفة لا یخلو من وجه. (الإمام الخمینی). [4] الأحوط القضاء مع وفاء الوقت بمقدار الصلاة مع التیمّم و إسقاط الشرائط الاختیاریّة. (الحائری). [5] لا یُترک. (الأصفهانی، الخوانساری، الگلپایگانی). هذا الاحتیاط لا یُترک. (النائینی).