responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 579

و لا دلیل علیه [1] نعم لا إشکال فی حرمة وطئها.

[التاسع: بطلان طلاقها و ظهارها إذا کانت مدخولة و لو دبراً]

اشارة

التاسع: بطلان طلاقها و ظهارها إذا کانت مدخولة و لو دبراً و کان زوجها حاضراً، أو فی حکم الحاضر و لم تکن حاملًا، فلو لم تکن مدخولًا بها أو کان زوجها غائباً أو فی حکم الغائب بأن لم یکن متمکّناً [2] من استعلام حالها أو کانت حاملًا یصحّ طلاقها، و المراد بکونه فی حکم الحاضر أن یکون مع غیبته متمکّناً [3] من استعلام حالها.

[ (مسألة 21): إذا کان الزوج غائباً و وکّل حاضراً متمکّناً من استعلام حالها]

(مسألة 21): إذا کان الزوج غائباً و وکّل حاضراً متمکّناً من استعلام حالها لا یجوز له طلاقها فی حال الحیض.

[ (مسألة 22): لو طلّقها باعتقاد أنّها طاهرة فبانت حائضاً بطل]

(مسألة 22): لو طلّقها باعتقاد أنّها طاهرة فبانت حائضاً بطل، و بالعکس صحّ.

[ (مسألة 23): لا فرق فی بطلان طلاق الحائض بین أن یکون حیضها وجدانیّاً أو بالرجوع إلی التمییز]

(مسألة 23): لا فرق فی بطلان طلاق الحائض بین أن یکون حیضها وجدانیّاً أو بالرجوع إلی التمییز [4] أو التخییر بین الأعداد المذکورة [5] سابقاً. و لو طلّقها فی صورة تخییرها قبل اختیارها فاختارت التحیّض [6]



[1] لا یُترک الاحتیاط بإلحاق النفساء. (الشیرازی).
[2] أو یکون متعسّراً علیه و خصوصیّات المسألة موکولة إلی محلّها. (الإمام الخمینی).
[3] و لو من جهة علمه بعادتها الوقتیّة علی الأقوی. (الإمام الخمینی).
[4] محلّ إشکال. (البروجردی).
[5] مرّ أنّ التخییر لم یثبت فی مورد. (الخوئی).
[6] قد مرّ أنّ الأحوط لو لم یکن أقوی لزوم التحیّض أوّل رؤیة الدم، و کذلک الأحوط لو لم یکن أقوی لزوم التحیّض بالسبعة، و لیس لها علی الأحوط لولا الأقوی التحیّض فی غیر أوّل الرؤیة و لا زائداً أو ناقصاً عن السبعة، و لازم ذلک أنّه لو طلّقها من أوّل الرؤیة إلی السبعة یقع باطلًا و لو اختارت غیرها و فی ما بعدها من أوّل الرؤیة یقع صحیحاً و لو اختارت لکنّ المسألة لما کانت
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست