مشکل
[1] لحرمة إتیان المفطر فیه بعد البطلان أیضاً، فخروجه من الماء أیضاً
حرام کمکثه تحت الماء، بل یمکن أن یقال [2]: إنّ الارتماس فعل واحد مرکّب
من الغمس و الخروج فکلّه حرام، و علیه یشکل فی غیر شهر رمضان أیضاً [3].
نعم لو تاب ثمّ خرج بقصد الغسل صحّ [4].[فصل فی مستحبّات غسل الجنابة]
[1]
حال الخروج من الماء بناءً علی حرمة مطلق کونه تحت الماء کحال الخروج من
الأرض المغصوبة للمتوسّط فیها، و الأظهر صحّة العبادة معه. (الحائری). حاله حال من توسّط أرضاً مغصوبة، و صحّة العبادة فی مثله غیر بعیدة. (کاشف الغطاء). و الأظهر الصحّة مطلقاً. (النائینی). [2] و هذا بعید جدّاً. (الحائری). لکنّه ضعیف. (الحکیم، الإمام الخمینی). و لکنّه ممنوع (الشیرازی). [3] لا إشکال فیه من هذه الجهة فإنّ کونه فعلًا واحداً لا یوجب صدق إفطار الصوم علی بقائه. (البروجردی). [4] مشکل، و الأقوی عدم تأثیر التوبة فی الصحّة لو لم نلتزم بالصحّة بدونها. (الخوانساری). تقدّم الإشکال فیه. (الخوئی). فی الصحّة إشکال. (الشیرازی). [5] لم یثبت إثبات جملة منها لکن لا بأس بإتیانها رجاءً. (البروجردی). ثبوت بعضها یتوقّف علی قاعدة التسامح، و لم تثبت عندنا، فاللازم الإتیان