الرابع: الدخول فی المساجد بقصد وضع شیء فیها، بل مطلق الوضع فیها [1] و إن کان من الخارج [2] أو [3] فی حال العبور.
[الخامس: قراءة سور العزائم]
الخامس: قراءة سور العزائم، و هی سورة: اقرأ، و النجم، و الم تنزیل، و
حم السجدة، و إن کان بعض واحدة منها، بل البسملة أو بعضها بقصد إحداها علی
الأحوط [4] لکن الأقوی اختصاص الحرمة [5] بقراءة آیات السجدة منها.
[ (مسألة 1): من نام فی أحد المسجدین و احتلم أو أجنب فیهما أو فی الخارج و دخل فیهما عمداً أو سهواً أو جهلًا]
(مسألة 1): من نام فی أحد المسجدین و احتلم أو أجنب فیهما أو فی الخارج و
دخل فیهما عمداً أو سهواً أو جهلًا وجب علیه التیمّم للخروج إلّا أن یکون
زمان الخروج أقصر من
[1] بل الأقوی عدم حرمة الوضع من الخارج أو فی حال العبور. (الجواهری). فی حرمة مطلق الوضع و إن کان من الخارج أو فی حال العبور تأمّل و إن کان الاحتیاط حسناً. (الحائری). فیه منع. (الحکیم). حرمة مطلق الوضع حتّی من الخارج أو فی حال العبور غیر معلوم و الاحتیاط حسن. (کاشف الغطاء). [2] علی الأحوط. (الگلپایگانی). [3] علی إشکال أحوطه ذلک. (آل یاسین). [4] بل الأقوی. (الأصفهانی، البروجردی، النائینی، الإمام الخمینی، الخوانساری). لا یُترک بل لا یخلو عن وجه. (آل یاسین). لا یُترک الاحتیاط. (الفیروزآبادی). [5] عدم الاختصاص لا یخلو من قوّة. (الجواهری). بل القدر المتیقّن حرمة قراءة تمام السورة، و لا یُترک الاحتیاط بترک قراءة آیات السجدة. (الشیرازی).