و
الرجل و الامرأة [1] و الصغیر و الکبیر [2] و الحیّ و المیّت [3] و
الاختیار و الاضطرار فی النوم أو الیقظة، حتّی لو أدخلت حشفة طفل رضیع
فإنّهما یجنبان، و کذا لو أدخلت ذکر میّت أو أدخل فی میّت، و الأحوط فی وطء
البهائم [4] من غیر إنزال الجمع بین الغسل و الوضوء إن کان سابقاً [5]
محدثاً بالأصغر [6] و الوطء فی دبر الخنثی موجب للجنابة [7] دون قبلها إلّا
مع الإنزال فیجب الغسل علیه دونها [8] إلّا أن تنزل هی [1]
فیه إشکال، فلا یُترک الاحتیاط للواطئ و الموطوء فیما إذا کان الموطوء
ذکراً بالجمع بین الوضوء و الغسل فیما إذا کانا محدثین بالحدث الأصغر.
(الخوئی). [2] و العاقل و المجنون، أمّا وطء البهائم من غیر إنزال
فالأقوی فیه عدم وجوب الغسل مطلقاً فضلًا عن الوضوء لو کان محدثاً بالأصغر.
(کاشف الغطاء). [3] فی حصول الجنابة للمیّت إشکال أحوطه ذلک. (الشیرازی). [4] حصول الجنابة بوطء البهیمة فاعلًا و مفعولًا به لا یخلو عن قوّة. (الجواهری). [5] بل لم یکن محدثاً بالأکبر کما لا یخفی وجه تغییر العبارة. (آقا ضیاء). [6] و الغسل بعنوان الاحتیاط لو کان متطهّراً. (الأصفهانی). و الغسل فقط إن لم یکن محدثاً بالأصغر. (البروجردی). و إلّا اغتسل. (الحکیم). و إن کان متطهّراً اغتسل علی الأحوط. (النائینی). و لو بحکم الأصل و الغسل فقط احتیاطاً لو کان متطهّراً. (الإمام الخمینی). و فیما لم تعلم الحالة السابقة. (الشیرازی). و إلّا فیغتسل رجاءً. (الگلپایگانی). [7] بناءً علی ما تقدّم الأحوط الجمع بین الوضوء و الغسل فیما إذا کان محدثاً بالأصغر سابقاً. (الخوئی). [8] الخنثی لا تترک الاحتیاط مطلقاً. (الگلپایگانی).