و لو کان جاهلًا بالضرر صحّ [1] و إن کان متحقّقاً فی الواقع، و الأحوط [2] الإعادة أو التیمّم.[الثامن: أن یکون الوقت واسعاً للوضوء و الصلاة] اشارة
الثامن: أن یکون الوقت واسعاً للوضوء و الصلاة، بحیث لم یلزم من التوضّؤ
وقوع صلاته و لو رکعة [3] منها خارج الوقت، و إلّا وجب التیمّم [4] إلّا
أن یکون التیمّم أیضاً کذلک، بأن یکون زمانه بقدر زمان الوضوء أو أکثر، إذ
حینئذٍ یتعیّن الوضوء. و لو توضّأ فی الصورة الأُولی بطل [5] إن کان قصده
امتثال الأمر المتعلّق به من حیث هذه الصلاة
فی إطلاق البطلان فی جمیع موارد المرض و خوف العطش تأمّل، بل منع. (الشیرازی). [1] هذا فیما إذا لم یکن الضرر مبغوضاً فی الواقع. (الخوئی). [2] لا یُترک فی الضرر. (الإمام الخمینی). لا یُترک. (الخوانساری، الگلپایگانی، الأصفهانی). [3] أو جزءً منها. (الحکیم). أو أقلّ منها. (الإمام الخمینی، الگلپایگانی). أو أقلّ من رکعة. (البروجردی). بل و لو بأقلّ من رکعة. (الخوئی). [4] الجزم به مشکل؛ لإمکان حکومة کلّ من الدلیلین علی الآخر. (الخوانساری). [5] الأقرب الصحّة. (الجواهری). بل
صحّ مطلقاً، و تعلیله غیر وجیه، و لا یتعلّق أمر من قبل الصلاة بالوضوء
مطلقاً، و لو تعلّق لم یکن ذلک الأمر ملاک عبادیّته، بل ملاکها هو
محبوبیّته و رجحانه أو أمره الاستحبابی، و هو بعبادیّته شرط للصلاة و
غیرها، و لو قصد التقرّب به و لو بتوهّم أمر آخر علیه یقع صحیحاً، و
التقیید لغو إلّا إذا فرض عدم قصد الامتثال و التقرّب رأساً. (الإمام
الخمینی).