(مسألة 20): یُعرف اجتهاد المجتهد بالعلم الوجدانی، کما إذا کان المقلّد
من أهل الخبرة و علم باجتهاد شخص، و کذا یعرف بشهادة عدلین [3] من أهل
الخبرة إذا لم تکن معارضة بشهادة آخرین من أهل الخبرة ینفیان عنه الاجتهاد،
و کذا یعرف بالشیاع المفید للعلم [4]
الأقوی الجواز؛ لأنّ التقلید طریق لا موضوعیّة له. (کاشف الغطاء). [1] و إن کان الأقوی الجواز فی هذه الصورة. (الأصفهانی). الظاهر الجواز حینئذٍ. (الحکیم). و الأقوی هو الجواز مع الموافقة. (الإمام الخمینی). لا
مانع من تقلیده فی المسألة المتوافق علیها، و تظهر الثمرة فی صورة ثبوت
الأعلم إن قلنا بعدم جواز البقاء علی تقلید المیّت. (الخوانساری). و إن کان الأقوی الجواز فی هذه المسألة، بل و مع الجهل بالمخالفة کما مرّ. (الگلپایگانی). الظاهر جواز تقلیده هنا. (الفیروزآبادی). لا بأس بترکه فی هذا الفرض. (الخوئی). الأقوی جواز تقلید المفضول فی هذه الصورة، بل الظاهر أنّه بعینه تقلید الأفضل، و لا یخرج بقصد الغیر عن کونه تقلیداً له. (النائینی). [2] أو الاحتیاط. (الگلپایگانی). [3] لا یبعد ثبوته بشهادة عدل واحد بل بشهادة ثقة أیضاً مع فقد المعارض، و کذا الأعلمیّة و العدالة. (الخوئی). [4] الظاهر کفایة الوثوق. (الخوانساری).