[ (مسألة 3): إذا علم کون الدم أقلّ من الدرهم، و شکّ فی أنّه من المستثنیات أم لا]
(مسألة 3): إذا علم کون الدم أقلّ من الدرهم، و شکّ فی أنّه من
المستثنیات أم لا، یبنی علی العفو [1] و أمّا إذا [2] شکّ فی أنّه بقدر
الدرهم أو أقلّ فالأحوط عدم العفو [3] إلّا أن یکون مسبوقاً بالأقلّیّة و
شکّ فی زیادته.
(مسألة 4): المتنجّس بالدم لیس کالدم فی العفو عنه إذا کان أقلّ من الدرهم.
[ (مسألة 5): الدم الأقلّ إذا أُزیل عینه]
(مسألة 5): الدم الأقلّ إذا أُزیل عینه فالظاهر بقاء حکمه [4]
[ (مسألة 6): الدم الأقلّ إذا وقع علیه دم آخر أقلّ]
(مسألة 6): الدم الأقلّ إذا وقع علیه دم آخر أقلّ و لم یتعدّ عنه أو تعدّی و کان المجموع أقلّ لم یزل حکم العفو عنه.
[1] لا یخلو من إشکال. (البروجردی). [2]
فی التفصیل إشکال، و الأقوی جواز الصلاة فی المردّد بین المعفوّ و غیره
مطلقاً، نعم لو تمکّن أن یختبر أنّه بقدر الدرهم أو دونه فالأحوط اعتباره.
(النائینی). [3] تقدّم أنّ العفو عن مقدار الدرهم لا یخلو عن قوّة. (الجواهری). و الأقوی العفو، إلّا إذا کان مسبوقاً بالأکثریّة من مقدار العفو و شکّ فی صیرورته بمقداره. (الإمام الخمینی). و الأقوی فیه العفو إلّا فی المسبوق بعدمه. (الگلپایگانی). و إن کان الأظهر العفو. (الحکیم). بل یبنی علی العفو کسابقه إلّا أن یکون مسبوقاً بالأکثریّة. (آل یاسین). بل هو الأظهر. (الخوئی). و العفو أقرب حتّی فیما لم تعلم حالته السابقة نظراً إلی استصحاب جواز الصلاة فی الثوب أو البدن. (کاشف الغطاء). [4] فیه تأمّل. (الحکیم). و إن کان لا ینبغی ترک الاحتیاط فیه. (الشیرازی).