الظاهر
من المسجد طاهراً، و إن کان باطنه أو سطحه الآخر أو ما تحته نجساً، فلو
وضع التربة علی محلّ نجس و کانت طاهرة و لو سطحها الظاهر صحّت صلاته.[ (مسألة 2): تجب إزالة النجاسة عن المساجد]
(مسألة 2): تجب إزالة النجاسة عن المساجد داخلها و سقفها و سطحها و
الطرف الداخل من جدرانها، بل و الطرف الخارج علی الأحوط [1] إلّا أن لا
یجعلها الواقف جزءاً من المسجد، بل لو لم یجعل مکاناً مخصوصاً منها جزءاً
لا یلحقه الحکم، و وجوب الإزالة فوریّ، فلا یجوز التأخیر بمقدار ینافی
الفور العرفیّ، و یحرم تنجیسها أیضاً، بل لا یجوز إدخال عین النجاسة فیها و
إن لم تکن منجّسة إذا کانت موجبة لهتک حرمتها، بل مطلقاً [2] علی الأحوط
[3] و أمّا إدخال المتنجّس [4] فلا بأس به ما لم یستلزم الهتک.
[1] بل هو الأقوی. (الجواهری). بل الأقوی. (الحکیم). لام بأس بترکه فی غیر ما إذا استلزم الهتک. (الخوئی). [2] سیأتی منه (قدّس سرّه) ما ینافی هذا الإطلاق. (آل یاسین). و الأقوی فی غیر صورة الهتک عدم البأس خصوصاً فی غیر المسجد الحرام. (الإمام الخمینی). [3] فی غیر ما یکون من توابع الداخل، أمّا فیه فلا بأس. (الحکیم). لا ینبغی ترکه. (الخوانساری). لا بأس بترکه. (الخوئی). الأولی. (الشیرازی، الفیروزآبادی). [4]
الأقوی عدم الفرق بین النجس و المتنجّس فی حرمة الإدخال مطلقاً إذا استلزم
الهتک، و فی غیره إذا کان سبباً لتنجیس المسجد. (الحائری).