ا أنّ الآية التي نبحث فيها تتحدث عن كشف الستار عن أحد الأمور الغيبية
والخفية، وهو زمان قيام الساعة، ونظراً لأنّه تمّ الفراغ من الكلام في الآية التي
تلي هذه الآية التي نبحث فيها أي الآية (188) من سورة الأعراف: قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا إِلَّا ما
شاءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَما
مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْم يُؤْمِنُونَ، وحيث تمّ فيه الحديث بصراحة عن علم الغيب، وقد نفى رسول
الله صلى الله عليه وآله عن نفسه العلم بذلك، ونظراً إلى ما يبثه الوهابيون
السلفيون من دعايات مسمومة حول إنكار علم الأئمّة المعصومين عليهم السلام بالغيب
فمن اللازم أن نبحث بشكل مختصر عن هذه الأمور.