3. تتوفّر
نسخ كثيرة من قرآن الصدر الاول في المتاحف والمكتبات الهامة في العالم والدول
الاسلامية التي تختلف في الخط عن النسخة المتداولة.
4. في هذه
الايام قد طبعت السلطات السعودية لمسلمي الهند والباكستان نسخة قرآنية بخط آخر
تختلف عن خط عثمان طه تمام الاختلاف.
وعليه فإنّ
الوظيفة الملزمة تقتضي أن يختار علماء الاسلام الأماجد خطّاً موحداً يقوم على
الاملاء الصحيح والكتابة الصحيحة في ايامنا بحيث يكون مفهوماً ميسراً وسهلًا
للجميع ليكون في متناول ايديهم فيأخذون منه نصيبهم.
اجابة عن
سؤال هام!
قد اتضح مما
اسلفنا ما في قول البعض من خلل حيث ذهب الى أن الأفضل- لأجل حفظ أصالة القرآن- أن
لانمس الرسم القرآني المتداول في شيء وأنْ نحتمل اخطاءه؟!
وذلك لأنّه
إن كان لنا رسماً قرآنياً موحداً على مر التاريخ، لكان بالإمكان أن يقبل هذا
الاعتذار، بيد انه من لحظة رسم القرآن بالخط الكوفي ثم الخط العربي المتداول قد
راجت عشرات الانواع من الرسوم