أهميّة خاصة في عصرنا الحاضر، فهؤلاء الشباب هم الذين يمكنهم الخروج من هذا
الامتحان الكبير بنجاح ويركبوا أجنحة ملائكة الرحمة ويحلّقوا في أجواء سماء القرب
الإلهي.
7. البحث عن الضالّة الحقيقية!
إنّ كل شخص ينظر إلى قلبه ووجدانه يرى أنّه يبحث عن ضالة معينة، ولكنّه نظراً
لعدم تحليله الصائب لهذه الضالة المنشودة فكأنّه يبحث عنها في كل شيء وفي كل
مكان.
فأحياناً تكون ضالته الأصلية هي المال والثروة بحيث لو استطاع أن يجمع منها
الشيء الكثير فإنّه سيكون أسعد الناس، ولكنه عندما ينال الثروة يجد نفسه في
مواجهة عيون الطامعين وألسنة المتملقين ومصائد السرّاق ويعيش دائماً كيد الحسّاد،
وأحياناً يجد في نفسه الخوف والقلق في حفظها وانفاق المال الكثير في سبيل حراستها
والاحتفاظ بها فيعيش الاضطراب والقلق من ذلك أكثر ممّا كان يعيشه في سبيل تحصيلها.
وهناك يفهم أنّه أخطأ الطريق إلى ضالته المنشودة وأنّها لا تتمثل بالثروة
والمال.
وأحياناً يتصور أنّه إذا حصل على زوجة ذات جمال ومال وثروة فإنّه سيجبر ما
يحتاجه من السعادة والرفاهية، ولكن عندما يحصل