ولكن مع كل
الأهميّة لمقولة التشاور لابدّ من الالتفات بدقّة إلى شروط المشورة والمشاور،
لأنّه لا يمكن اتخاذ أي شخص بعنوان مشاور وخاصّة في الأعمال المهمّة والقضايا الحساسة،
فلابدّ من توفر شروط معينة في الشخص المشاور، وإلّا فالتشاور مع الأشخاص الفاقدين
لهذه الشروط ربّما ينتج نتائج عكسية ويدفع بالشخص إلى هوة الضلالة ويزيد المشكلة
تعقيداً.