نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 8
الثالث قد ذكرت في تذييلات الكتاب ما خطرببالي القاصر من الاستدلال أو النقد بقدرالوسع و بقدر ما يقتضيه التقرير و التذييلو من التعليق على المتن تذكرة لنفسي و لمنأراد التذكر و لانه قد لا يخلو عنالاستدلال المختصر. الرابع: أظن ان هذا الكتاب في كل مسألة آلالأمر إلى بحث أصولي يكون ابسط غالبا مناضرابه من الشروح على كتاب العروة الوثقىأو غيرها مما رأيته و ذلك لان باحثها فقيهأصولي عميق ماهر قد صرف عمره الشريف فيدورات عديدة من التدريس و التدريس والتأليف في هذا الفن فصار محورا لهذهالمباحث. الخامس: لا يخفى ان الاشتغال بالمباحثالاستدلالية هو الذي يوجب بلوغ المستعدإلى درجة الاجتهاد و أظن ان هذا المعنى فيمبحث الطهارة يحصل للطلبة أسرع من مباحثةسائر كتب الفقه لان البحث فيها مركب منالعبادية و العرفية و كان هذا مما قال بهالأستاذ مد ظله أيضا. هذا مضافا الى كون مباحثها مبتلى بهالجميع المكلفين و أظن ان رتبة البحث فيهامتقدمة للمبتدئين في المباحث الاستدلاليةالفقهية على غيرهما لان البحث الذي يقوىالإنسان في الاستدلال و كان مما يبتلى بهعموم الناس و نفس الطالب، هو المقدم على ماهو مختص بطائفة دون اخرى كالقضاء و الحج وغيرهما و ان كان جميع أبواب الفقه مما يجبالبحث فيها كفاية خصوصا في بعض الأزمنةمثل القضاء في زماننا هذا فان الاحتياجاليه شديد اسئل اللّه التوفيق و التأييدلجميع الباحثين في الكتب الفقهية و غيرهامما به قوام الدين و بقاء شريعة سيدالمرسلين صلوات اللّه و سلامه عليه بجميعشئونها من الاعتقادات و الاحكام. ثم اهدى هذا الكتاب الى المعصومين الأربععشر سيما قائمهم الإمام الثاني عشر مدارالدهر و ناموس العصر الحجة بن الحسنالعسكري عجل اللّه فرجه الشريف و روحي لهالفداء و صلوات اللّه و سلامه عليهمأجمعين. و في الخاتمة أرجو من إخواني المحصلين وأعاظم العلماء المرشدين لنا
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 8