نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 383
يسمون بقية الماء القليل من الشرب سئورا. فان قلت العرفي في زماننا يكون غير العرففي ذاك الزمان نقول حكم الآن مع الماضيواحد إلا إذا علمنا الانتقال. و يؤيد ما ذكرناه موثقة عمار (في باب 4 منأبواب الأسئار ح 2) عن عمار بن موسى عن أبيعبد اللّه عليه السّلام قال سئل عما تشربمنه الحمامة فقال كل ما أكل لحمه فتوضأ منسؤره و اشرب و عن ماء شرب منه باز أو صقر أوعقاب فقال كل شيء من الطير يتوضأ ممايشرب منه الا ان ترى في منقاره دما فلاتتوضأ منه و لا تشرب. و تقريب الاستدلال هو ان السؤال يكون عنالشرب و أطلق عليه السّلام السئور عليهفيعلم منه انه يكون بقية الماء. فان قلت يكون هذا احد المصاديق و لا يظهرمنه الانحصار قلت بعد عدم احرازنا السئورعن الخارج يمكن ان يكون هذه [1] دليلا عليه. [1] أقول و أضف اليه ان أكثر روايات البابأيضا يكون السؤال و الجواب فيها عن الشرب ولا يختص بهذه الرواية و لذا إذا لم يغنناكلمات اللغويين في إثبات معناه يغنيناالروايات الباهرات.
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 383