responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 373

الصورة و فرقوا تأبيدا لكلامهم بين اننصلي صلاة نشك في انه أتينا بالسورة فيهاأم لا فنجري القاعدة أو نصلي صلاة نعلمانها تكون بلا سورة و لكن يكون الشك فيأنها هل تكون جزء للصلاة أم لا ففي الصورةالثانية لا تجري القاعدة للعلم بصورةالعمل و فيه ان تأييدهم بالمثال غير وجيهلأن الشبهة في صورة الشك في جزئية السورةتكون حكمية و كلامنا لا يكون من جهتها واما في غير هذه الصورة فلو كان الدليل علىالقاعدة الروايات فقط [1] يمكن ما ذكروه واما لو كان بناء العقلاء فلا فرق بينالمقامين في نظرهم مثل قاعدة الطهارة.

المقدمة الثانية في انه هل يشترط في جريانقاعدة الفراغ الالتفات حين العمل أو يعمحتى صورة القطع بعدم الالتفات فعلى ما هوالتحقيق انها لا تختص بمورد الالتفات فقطبل تشمل جميع الموارد فهي مثل قاعدةالطهارة الجارية في الثوب بعد إعطائه‌


[1] لو كانت الرواية هي الدليل على ما ذكروهفلا وجه لادعاء الانصراف بل يجب الكلام فيالإطلاق و التقييد و العموم و الخصوص وانما يدعى الانصراف من كان دليله بناءالعقلاء أيضا ضرورة انه ما لم يكن كذلك أيأصالة الصحة لم تكن معمولة بها عندهم لاوجه للقول بأنه عند قول الشارع فيالعبادات تجري قاعدة الفراغ ينصرفأذهانهم إلى صورة فقط فعلى هذا لا نفهمتصحيح الأستاذ مد ظله صورة كون الدليلالروايات و على فرض كونه تلك فقط أيضا لايصح كلامهم لأنها مطلقة.

و الحاصل نفهم من ادعائهم الانصرافقبولهم بناء العقلاء و حاصل الجواب انه لوكان الدليل الرواية فهي مطلقة و لو كانبناء العقلاء فهو أيضا لا يختص بمورد دونمورد.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست