responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 36

استحال و مثل المائع المضاف المتنجس إذااستحال كذلك.

و أجاب الشيخ الأنصاري [1] (قده) عنه بأنالأعيان النجسة يكون ما أخذ في العنوانمنها هو مقوم التنجيس و في العناوينالانتزاعية إذا تغير العنوان تغير حكمه وهذا مقبول منهم اما المائعات المتنجسة وما يكون نجاسته عارضية مائعا كان أو غيرهأيضا فيصدق الاستحالة فيه.

بيان ذلك ان الصورة النوعية تكون مقومةلجسمية الجسم و شخصيته فإذا تغيرت الصورةالنوعية تغيرت الجسمية و شخصيتها فانالخمر صورة نوعية للمائع المخصوص و بهذهيكون شخصا فإذا تغيرت الصورة النوعيةالخمرية و صارت الصورة النوعية خلا لايكون هذا الخل شخص ما كان خمرا فهذا أيضابالدقة العقلية الفلسفية و بالانظارالعرفية تغير الموضوع فيه و يصدقالاستحالة فيه و في أمثاله و فيه ان ماذكره (قده) يفيد لمن يشترط بقاء الموضوع ولا يجرى الاستصحاب في الموضوع و اما على مانحن عليه و عن استاذنا النائيني من جريانهفي الموضوع أيضا فلا يفيد لأنه إذا استحالالخمر المتنجس بالبول خلا نشك في تغيرالموضوع و عدمه فنستصحبه و نحكم عليهبالنجاسة نعم لا يثبت الآثار العقلية علىالموضوع المستصحب لأنها يكون من لوازمالوجود الواقعي هذا أولا.

و ثانيا انه متوقف على فرض تسليم كونالباب في الماء و المضاف المصعد بابالاستحالة و اما على فرض الشك فيها فهنايكون من الشبهة المصداقية في الاستصحاب وإحراز الموضوع فيه لازم فإن أحرزنااجتهادا أن باب التصعيد لا يكون بابالاستحالة يكون مجرى الاستصحاب و الا فلا.


[1] في الرسائل عند قوله خاتمة في شروطالاستصحاب في الأمر الأول من الأمور التيرتبها.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست