ولا شكّ أنّه كان يومه يوماً مشهوداً ودعت فيه بغداد عَلَماً من أعلامها ، ووارت جثمانه الثرى ، وذلك في مقبرة باب الكوفة في المنطقة المعروفة يومذاك بـ (صُراة الطائي) وهي منطقة ( الجعيفر ) الحالية ببغداد في جانب الكرخ ، وهناك تحقيق عن مكان قبره الشريف (96)تغمّده اللّه (عزوجل) برضوانه ، وأنزل عليه شآبيب رحمته ، وحشره مع أهل بيت نبيّه (عليهم السلام) .