فَلاَ تَعْتَبِرُوا الرِّضَى وَالسُّخْطَ بِالْمَالِ وَالْوَلَدِ، جَهْلا بِمَوَاقِعِ الْفِتْنَةِ وَالاِْخْتِبَارِ فِي مَواضِعِ الغِنى و الإقتارِ[1]، فَقَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: «أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مال وَبَنِينَ * نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ»‌؛[2] بنابراين شما به لحاظ ناآگاهى از موقعيت‌هاى ويژه آزمون الاهى، و بى‌اطلاعى از جايگاه خاص توانگرى و تنگدستى در آزمايش‌هاى حق‌تعالى، (هيچ‌گاه) داشتنِ مال و فرزند را ميزان و ملاك خشنودى و ناخشنودى خداوند به حساب نياوريد‌؛ زيرا خداى تعالى فرموده است: آيا اينان مى‌پندارند مال و فرزندانى كه به آنها عطا كرديم، درصدد تسريع در فراهم نمودن نيكى‌ها براى آنها هستيم؟ نه، چنين نيست و آنان (حقيقت مطلب را) درك نمى‌كنند.

خداوند متعال در آيات فراوان ديگرى بر اين پندار غلطْ خط بطلان كشيده و اعطاى ثروت و مكنت را ملاك محبوبيت صاحبان آن نمى‌داند: «فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كافِرُونَ».[3]

آزمون مستكبران و مستضعفان به وسيله يكديگر

فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ بِأَوْلِيَائِهِ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي أَعْيُنِهِمْ‌؛ خداوند بندگان تكبرپيشه‌اى كه خود را