responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المنهاج: الإجتهاد و التقليد نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 287

بقصد التلهى (1)- وهو الصوت المشتمل على الترجيع (2)،

-

لأهله)[1].

وما في خبري إبراهيم بن أبي البلاد والطاطري‌[2] من أن الاستماع للجواري المغنيات نفاق، وما في خبر عنبسة[3] من أن استماع اللهو والغناء ينبت النفاق، ونحو ذلك مما يظهر بسبر النصوص‌[4]، التي قد يستفاد منها أيضا ذلك في استماع غير الغناء من الملاهي، بل لا يبعد كون المراد من الاشتغال بالملاهي ما يعم الاستماع إليها، فتأمل.

(1) ظاهره عدم أخذ قصد التلهي في مفهوم الغناء، بل في حكمه. ويأتي الكلام في ذلك إن شاء الله تعالى.

(2) اختلفت عباراتهم في تعريف الغناء. قال في الجواهر: (ففي جملة من كتب الاصحاب أنه مد الصوت المشتمل على الترجيع المطرب، بل ربما قيل: انه المشهور، وفي القاموس: غناء ككساء من الصوت ما طرب به، وفي شهادات القواعد وبعض كتب اللغة: ترجيع الصوت ومده، وعن الشافعي: أنه تحسين الصوت وترقيقه، وفي محكي النهاية: أن كل من رفع صوتا ووالاه فصوته عند العرب غناء، وعن السرائر والإيضاح: انه الصوت المطرب، وعن بعض: انه مد الصوت، وعن المصباح المنير أنه الصوت، إلى غير ذلك من كلمات أهل اللغة التي يقطع الماهر بملاحظتها بكون المراد منها بيان أن الغناء من هذا الجنس، نحو قولهم: سعدانة بنت، ضرورة عدم خلو غالب الأصوات- في قراءة القرآن والأدعية والخطب والشعر في جميع الأعصار والأمصار من العلماء وغيرهم- من تحسين ومد وترجيع في‌


[1] الوسائل، ج 2، ص 759، باب 81 من أبواب الاغسال المسنونة، حديث 1.

[2] الوسائل، ج 12، ص 126، باب 99 من أبواب ما يكتسب به، حديث 6.

[3] الوسائل، ج 12، ص 235، باب 101 من أبواب ما يكتسب به، حديث 1.

[4] راجع النصوص المذكورة في الوسائل، ج 12، ص 236، من أبواب ما يكتسب به.

نام کتاب : مصباح المنهاج: الإجتهاد و التقليد نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست