إما بنفسه، أو بمن يستأجره، أو يشريه لها أو ينفق على خادمها إن كانت من أهله، و لا يلزمه أكثر من واحد و إن كانت من أهله، و تخدم نفسها لو لم تكن من أهل الإخدام، إلّا في المرض فيخدمها، و لو طلبت مستحقّة الخدمة نفقة الخادم لتخدم نفسها لم تجب الإجابة، و له إبدال خادمتها المألوفة لغير ريبة، و إخراج سائر خدمها إلّا الواحدة، إذ ليس عليه سكناهن، بل له منع أبويها من الدخول و منعها من الخروج
الرابع: الكسوة
و هي في الصيف قميص و سراويل و خمار و مكعب، و يزيد في الشتاء الجبة لليقظة و اللحاف للنوم، و يرجع في جنس ذلك إلى عادة أمثالها، و يزاد على ثياب البذلة ثياب التجمّل- إن كانت من أهله- جاري عادة أمثالها، و لا بدّ من ملحفة و حصير و مخدّة، و آلة الطبخ و الشرب من كوز و جرة و قدر و مغرفة.
الخامس: آلة التنظيف.
كالمشط، و الدهن، و المزيل للصنان، و لا يجب الطيب، و لا الكحل، و له منعها عن مثل أكل الثوم و تناول السم و الأطعمة الممرّضة، و لا يجب الدواء للمرض، و لا أجرة الحجامة، و لا اجرة الحمّام إلّا في شدّة البرد
السادس: السكنى في دار تليق بها
إما بعارية أو إجارة أو ملك، و لها المطالبة بالتفرّد في مسكن عن مشارك غير الزوج.
و يدفع نفقة كلّ يوم في صبيحته، و لو عاوضها بدراهم جاز، فإن ماتت في أثناء النهار لم تسترد، و لو نشزت استرد، و لو دفع نفقة أيام فماتت استرد