و في التوقيع إلى الحميري- كما عن الاحتجاج-: «من ترك سورة ممّا أتى فيها الثواب و قرأ (قل هو اللّه أحد) و (إنّا أنزلناه) لفضلهما أعطي ثواب ما قرأ و ثواب السورة التي ترك» [2]، و يمكن الجمع بينهما على بعض الوجوه.
[و هل أتى على الإنسان في صبح الاثنين و الخميس]
و يستحب أيضا قراءة سورة هل أتى على الإنسان في صبح الاثنين و صبح الخميس كما عن [3] الشيخ [4] و الجماعة [5]، و عن الصدوق: زيادة استحباب قراءة الغاشية في الركعة الأخرى مسندا ذلك إلى رواية رواها عمّن صاحب الرضا (عليه السلام) من أنّه (عليه السلام)، قال: «من قرأ بهما في صلاة الغداة يوم الاثنين و يوم الخميس، وقاه شرّ اليومين» [6].
و في رواية أخرى: «من قرأ هل أتى في كلّ غداة خميس زوّجه اللّه من الحور العين ثمان مائة عذراء و أربعة آلاف ثيب و حورا من الحور العين
[1] الكافي 3: 315، الحديث 19، و الوسائل 4: 760، الباب 23 من أبواب القراءة، الحديث الأوّل.
[2] الاحتجاج 2: 303، و الوسائل 4: 761، الباب 23 من أبواب القراءة، الحديث 6.