responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 762
على الاستحباب المؤكد طريق الجمع بينها، وبين ما دل على التوسعة [1].
(ولو كان) الفائت (نافلة لم ينتظر بقضائها مثل زمان فواتها): من ليل، أو نهار، بل يقضي نافلة الليل نهارا وبالعكس [2]، لأن الله تعالى جعل كلا منهما خلفة للآخر [3] وللأمر بالمسارعة إلى أسباب المغفرة [4] وللأخبار [5].
وذهب جماعة من الأصحاب إلى استحباب المماثلة استنادا
[1] كما في الحديث عن الإمام الكاظم عليه السلام.
سئل عن رجل نسي المغرب حتى دخل وقت العشاء الآخرة؟
قال: " يصلي العشاء ثم المغرب ".
راجع (المصدر نفسه) ص 349. الحديث 7.
[2] بأن يقضي نافلة النهار ليلا.
[3] في قوله تعالى: " وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ".
(الفرقان: الآية 62) [4] في قوله تعالى: " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم " أي إلى سبب المغفرة، ومنها قضاء الصلوات الفائتة.
(آل عمران: الآية 133) [5] أي وللأخبار الدالة على قضاء نوافل الليل بالنهار وبالعكس.
راجع (وسائل الشيعة). الجزء 3. ص 200 - الباب 57.
الحديث 2 - 3 - 4 - 5 - 8 - 16.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 762
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست