(الفصل الرابع - في باقي مستحباتها) قد ذكر في تضاعيفها [1] وقبلها جملة منها، وبقي جملة أخرى.
(وهي ترتيل التكبير) بتبيين حروفه، وإظهارها إظهارا شافيا (ورفع اليدين به) إلى حذاء شحمتي أذنيه (كما مر) في تكبير الركوع [2].
ولقد كان بيانه في تكبير الإحرام أولى منه فيه، لأنه أولها والقول بوجوبه فيه زيادة [3].
[1] أي أثنائها، والتضاعيف مفرد بصيغة الجمع، حيث لا مفرد لها.
[2] في ص 619 عند قوله: رافعا يديه إلى حذاء شحمتي أذنيه.
[3] خلاصة هذا الكلام: أنه كان ينبغي أن يذكر " رفع اليدين بالتكبيرة " عند تكبيرة الإحرام لوجهين:
(الأول): أنها أولى التكبيرات.
(الثاني): وجود القول بأن رفع اليدين واجب في تكبيرة الإحرام.
فالوجه الأول عمدة الدليل، والوجه الثاني زيادة في الدليل.
وكلمة " زيادة " منصوبة على الحالية.
[2] في ص 619 عند قوله: رافعا يديه إلى حذاء شحمتي أذنيه.
[3] خلاصة هذا الكلام: أنه كان ينبغي أن يذكر " رفع اليدين بالتكبيرة " عند تكبيرة الإحرام لوجهين:
(الأول): أنها أولى التكبيرات.
(الثاني): وجود القول بأن رفع اليدين واجب في تكبيرة الإحرام.
فالوجه الأول عمدة الدليل، والوجه الثاني زيادة في الدليل.
وكلمة " زيادة " منصوبة على الحالية.