responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 43

الآية دون المستقبل أ لا ترى إلى قوله لنبيه ص‌ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى‌ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ‌ءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ‌ يعني اليوم الذي تقدم ذكره ثم قال‌ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ فكان قوله‌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ‌ تنبيها على أن الملك لله تعالى وحده يومئذ و لم يقصد به إلى تقرير و لا استخبار و قوله تعالى‌ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ تأكيد [1] للتنبيه و الدلالة على تفرده تعالى بالملك دون من سواه و يكون تقدير الآية كقول‌ [2] القائل يوم كذا و كذا لمن الأمر في اليوم المذكور أ ليس هو لفلان أو فلان و لم يقصد بذلك تقريرا و لا استخبارا و لا إخبارا [3] و إنما قصد الدلالة على حال المذكور في اليوم الموصوف و هذا ما لا شبهة فيه و الله المحمود.

[كيف كلم الله‌ [4] موسى ع‌]

(المسألة الحادية عشرة) و سئل عن كلام الله لموسى ع بأي شي‌ء كان ذلك و قد علمنا أن النطق لا يخرج إلا عن‌ [5] مكيف تعالى الله عن ذلك فما هذا النطق و ما ورد فيه.

و الجواب و بالله التوفيق أن الله تعالى كلم موسى ع بأن فعل كلاما له في الشجرة التي سمعه منها أو في الهواء المتصل بها [6] و الكلام غير محتاج إلى كيفية المتكلم‌ [7] به و إنما يحتاج إلى محل يقوم به سواء كان لفاعله كيفية أم لم يكن‌ [8] له و كذلك ما عدا [9] الكلام من الأعراض كلها يحتاج إلى كيفية [10]


[1]- رض، رض 2: تاكيدا.

[2]- مر، رض 2: على قول. رض، مل: قول.

[3]- مر، رض 2: و لا يقصد بذلك تقرير و لا استخبار و لا إخبار.

[4]- باقى النسخ:+ تعالى.

[5]- سائر النسخ: من.

[6]- رض، مل، مر، رض 2: به.

[7]- حش، رض، مر: للمتكلّم.

[8]- رض، مل: لم تكن.

[9]- أثبتناها عن رض و مل. و في مر و رض 2: ما سوى.

[10]- رض، مل، مر، رض 2: إلى محلّ يقوم به.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست